لن تسقط في غياهبِ الألم
حتى حين يخزلكَ وعيُكَ
ستخاتلُ الألمَ وتنهض
ربمّا كذئبٍ
ٍ أو ككلبٍ جريحٍ
ٍ أطلقَ عليه صاحبهِ السهامَ ليقتُله
ثم كابرَ ليتبعهُ
ليحميه
ستسقطُ حينَ تنتهي من فعلِ كلّ شيءٍ من أجلِ من تحب
ّ ويخزلكَ قلبه
ستنتهي كجمرةٍ سقطت في ماءٍ ساكن
ستسقطُ بصمتٍ
لكنّ صراخ القلبِ
سيكونُ مدوّياً.
سالم زهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق