الفضاء الأزرق......
ماشاء الله عليكم وعلينا ,
في العالم الجديد التقينا.
كنّا لانعرف الفضاءالأزرق.
فصار الجميع فيه يغرق.
وكم تلقّينا من طلبات .
تهوى تعارف وصّداقات.
قُبلت على سعة ورحب.
أردنا الاستفادة والإفادة
بالنّقاش والصبر والإرادة.
سبحنا في بحر الاتصالات.
واكتشفنا كثيرا من الخلق.
وعرفنا مايميزهم من فرق.
هؤلاء مبدعون ومثقّفون..
أفدنا بعضهم ثمّ أفادونا.
وطال زمن علاقتنا بهم .
ركنوا إلينا فركنّا إليهم.
عرفنا معهم كل الاتّفاق.
بدون مصانعة أو نفاق.
هكذا وسائل الاتصال .
تدوم بالصّدق بلا محال
فكلام صّادرمن القلب..
لايعرفه إلا رفيق الدّرب..
أما الآخرون المختلفون .
نحاول معهم فلا يفهمون.
وجدنا لهم كثير الأعذار .
وعادوا إلى نفس الأفكار.
انتظرناهم مرارا عساهم .
يُتابعون فنكون فهمناهم .
وما حدث ذلك واحسرتاه.
فحُذفوا بضغطة وااسفاه.
ولو أنّهم هم من حظرونا.
فلا نقلق ولا هم يحزنون.
ولقد حظرنا مايقارب الألف.
ولم نندم عليهم ولم نأسف.
تلك هي قمّة الفهم والحرية.
منحتنا إياها الوسائل العصرية.
فشكرا جزيلا للعلماء الأشراف..
لأنّهم يدركون هذا الاختلاف.
فصنعوا مانريح به ونستريح.
قبل وقوع ماهو فظيع وقبيح..
فلا نسبّ ونفترق بكلّ إحترام.
فيسود العالم الإخاء والسّلام .
فليس شرطا أن نكون سواء .
فالنّاس مشارب وملل وأهواء.
بقلم "محمّد حمريط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق