27/12/2020

الشاعر سرور ياور رمضان

الموعدُ الآاااااااااتي
///////
هناك حيث الموعد الآتي
للتلاقي والعناق
عند الشروق البعيد
وعدتني الأقدار
أن أَلْزَم الصَّمْت وَالسُّكُون
وأزيز الرَّمْل في الرِّيحِ
قالوا تَمطر الليلة
تضاحكت الأشجار وغنى الورد
لكني بقيتُ وحدي
وبقايا من وجعِ الذكرى والاشتياق
ولهفةَ اللقااااااااااااء 
وأنا أحاول أن أمضي وأحلامي والأرق 
كيف لي أن أنُشَّ عَني
غُرْبَةَ الروح والقلق 
وأتوكأ على قلبيَ
لأتَجه صوبَ روحي
على رمالٍ مُتحركةٍ
وريحٍ عاتية
رعدٌ وبرق ومطرٌ هاطل 
والجَمرُ المُهَشّم في فؤادي
لاشيئ سوى بقايا حُلمٍ
وصهيل الأمنيات
وصخب الصَّمْت
ذكريات عتيقة في أنفاس اللهفة
تخطُ درباً إلى ذاكرة مُتعبةٍ
وجعٌ صاخبٌ يلهثُ في مفازة الغيابِ
يَتّسع مع مدار التَّذَكر
يَتَعطّرُ بندى الصباحات
الغافية عند الأحلامِ
تَسرق الإبتسامة من الشفاهِ
لتَستَفيقَ في لحظةِ الغياب
والعمر الذي أطفأه الانتظار
عند عتبات الحنينْ 
والاشتياق
و وَهم اللقاء المشتهى
والهُياااااااااااااام
     سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/١٢/٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...