29/12/2020

الشاعرة داليا يحيي

( نقطة اللامبالاة )
عند وصولك لللامبالاه ،، إعرف إنك جبت الآخر 
مش فارق صبحك من ليلك 
مش فارق شرك من خيرك 
تضحك تبكي تصرخ تهذي 
بتقرب تبعد تهرب م الناس ،، 
مش فارقه عاقل من مجنون 
في كلامك ،، وفي قلبك بركان ثاير
 أو صامت ساكت أو ساخر 
بتجادل أو بتطيع وتكابر
بطلت تراقب ، حتي حياتك ليها مش حابب
لا طموح عندك ولا أحلام ،، 
كله محصل بعضه حقيقي 
كله معدي وبقي شئ عابر 
وف عز الشدة والضيق تضحك وتدمع
وكأنك من وجعك هربان ،، في السما طاير
واللي غريب في الأمر بجد 
إن خسارة كل الناس ،، بقي سيان عندك 
لو بعدوا وكأنك ودعت الكل و مسافر جواك ومهاجر
بهتانه أوي الصورة في عينك 
حتي الموت وبكل جلاله ،، لو جت سيرته
بترحب بيه وبكل سعادة تعلي الضحكة 
عايش حاله  طيبه غريبه وكأنك مكسور جدا
ولا هامك شئ ،، جواك فعلا غير الظاهر 
مهما يقولوا عليك ويعيدوا ،، مهما طالوك من ظلم
ما يزيدوا ،، مش فارق صورتك في عيونهم
يمكن بعيوبك تتباهي ،، وغرابه روحك تتفاخر 
ما انت وصلت لللامبالاه ،، فسيبك منهم 
إبعد أكتر وأكثر وكتييير عنهم ،، وإنسي عيونهم
والسم الموجود في كلامهم والشوك المزروع جواهم
وإفضل عنهم إبعد واتاخر
إوعي تسيب روحك وسطيهم  ،،
دي الجنة في وجودهم نار ،، والعزله نعيم
خليك في الوحده ،، والعزله لو حتي تطول 
خليها قرار 
أهون من روح تعبت ،، عايشة تعافر
ووصولك لللامبالاه ،،، نعمه حقيقي من الآخر

داليا يحيي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...