،،،،،مأساة فقير،،،،،
@@@@@@@
إن الفقير ليس فقير المال والذهب
ولكنه فقير العلم والأخلاقااااا
فهناك فقير ذو علم ومعرفة
أثري بعلمه من ثري ذو أموالا
إن فقير اليوم في الدنيا
عسي يوم القيامة يكون أتقانا
يمشي الفقير والعالم كله ضده
ومعظم الناس تخشي أن تسلم يداه
هل تخشي أن يصيبك فقره
أم أن يداه ليست مثل يدانااا
لقد فضلنا الله عنده بالتقوي والعمل الصالح
وليس بفقرنا أو غناناااا
يسعي الفقير ويطلب أخذ مكانته
لكننا نغلق في وجهه الأبواباااا
وتراه مكروهاً كرهاً لا يعلم سببه
لكننا نحن نعرف الأسباباااا
فاليد التي تطعم وتكسو غيرها
تجدها دائماً أعلاناااا
حقاً..صدقت المقولة
"أنّ مَنْ يطعمنا تستحي منه عينانا"
ما ذنب الفقير بقلة إنفاقه
وهذا رزقه المقسوم من عند الرحمانا
إن الغني...وإن خطئت مقولته
هلل له الجميع تهليلا
ولم يجرء أحد علي تصحيحه
وكأنه عيب...ونشفق عليه بالنسيانا
زاعمين أن مشاغله أرهقت فكره
ونلتمس له الأعذار عند كلاناااا
وإذا الفقير...أصاب في حديثه
لم يجد منا أي ترحاباااا
وكأنه حتي إذا أصاب
ليس له بين الأغنياء مكاناااا
وكأن المراتب والمناصب
فقط للأغنياء وذوي المقاماااا
إن النقود في الدنيا كلها
ينحني لها الناس تعظيماً وإجلالا
فهناك من يدعي ....
أن بدون المال لا يساوي الإنسان شيئا
وكأنها أصبحت الآمرة الناهية في كل مكاناااا
فهذه رؤية خاطئة للبشر...
لأن هذا الكلام لم يُذكر في القرآنااااا
فأتقي العباد عند الله
بالتقوي والعمل الصالح
وليس بفقرناااا أو غناناااا !!!!!
بقلمي/
مها
بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق