كيف تنساني
وأنت روحي
ووجداني
وماظلمني دهر
ولا أشقاني
إلا حبّك وبعدك
كيف لقلبك
يرضى هجراني
وجسوري مُدّت
لأجلك
وكلّ أحلامي
وأماني
وبالحبّ زيّنتُ
لك شُطآني
وحين يزورني طيفك
تستفيق في الأحشاء
رعشة أشجاني
وأقوم أفتش عنك
في أقبية الأيام
ويخبرني القلب
السّائح في ملكوت
هواك أنّك قريب
وأرسم بالشّمس
ملامحك
ويردُّ الشوق بأنّ
زائره غريب
تسألني روحي
عن غيابك الطّويل
فأجيب هو ومض
من ضمأ من حنين
بالرّوح توغّل و بالدّم
منزله وبه يستكين
رسمت أحلامي
على صفحات الغيم
وقلت لعلّى الحياة
تسقيني الأمل
من نبع عينيك
و أنت الأمل
لقلبك ورود الرّبيع
ونجوم اللّيل
وقطف السّنين
أهديك روحي
وكل كياني
و في العشق أموت
لأجلك ولا أبالي
بقلم سعيدة حيمور
الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق