وكم يشبهني الليل في صمتي
ثقيلٌ في البعد
وشتائه عجوزٌ كهل
الوان الطيف تلوي
والآآآه غيمة في الفؤاد
تتزاحم بين حبات المطر
صورٌ كإنها القمر
وفي الحنايا سُهدٌ لايبرحُ
إن أشرت له بالصبر ناح
وإن أسكته زاد إشتياقي
وإن شكوته قامت عليه أضلعي
وبات يشغل في دقاته إرتجافي
فالنوم ضيف غريب متسلطِ
فلا تسألو ما بك لا تنام
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق