تضحكني أنت! حين تعقد
لذاتك صك الحرف..
وتُملّك نفسك كل أرجاء العبارة
بمرتفعاتها ومنخفضاتها
ونسائم شواطىء بحورها
الوفيرة والكاملة.. بأنهار
مفردات عشقنا.. حبنا..
مشاعرنا الرقيقة ...
بآهات التيم ...
أوتظنها تنساب منك أنت ..
أم تظن بوهمك أنك سيد
البيت...
عجباً لك حين أغرد بحرفي
ترقص لشدوي كل الزهور
وتخضر القفار وتسكن
البحور ..إلا أنت ...
يهيج بحرك ويضطرب
بموجك الصاخب
يدنو نحوي ويقترب...
يعلو هديرك ..
ليمحو موسيقى عباراتي
ليمزق إعصارك المتغطرس
نسيج أحرفي
وهي تحتضن السعادة لك
وتنشر الحب..
الحب عنوان بيتي الدائم ..
خطواتي في شوارع حيِّنا
أطرق به الأبواب العتاق
لأنشر البسمة في الشفاه
اليتيمة في كل زقاق
الحب كأس مدامي
حين يحضرني الرفاق
رقصات حواجبنا في
بسماتنا الرقاق
الحب حركاتي وسكوني..
شوقي وشجوني..
ترسمها ريشة قلبي لوحات
يدركها كل محب إلا أنت..
الحب عطر رسائلي وبه
أبوح ..نقش أناملي صوت
حرفي الصدوح
فلماذا لاتسمعه أنت ؟
الحب ترنيمة الرَوح
تسري في جذوري
نوره القدسي يشرق
في شعوري أمشي به في
طريق مجدي فتراها أنت
غروري ظلماً منك ! ..
بالحب أرفع نشيدي ملء
الفضاء ليغسل الأرض
من الزيف
فينعم الفقراء بالحب
والخبز ويذهب عنهم
الحيف..وظلام السيف
فتركض خلفه أنت وقد
أطفيء نورك لاأدري كيف !
في أبجديات الحب
تهت أنت
فغاب التذوق عنك .. أيحرقك صوت نغمات حروفي وهي تمطرك حباً
كي تسكن أنت
عجبا منك !!!!
محمد احمد الرازحي رزوح
نوفمبر 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق