أَتُوب عَن حُبُّك وزُله
وينشق اللُّبُّ عَنْ مُرَادِهِ
كشعاع الشَّمْس بِعُمْق الصَّحْرَاء
يُحْرَق قَدَمِي وَكَأَنِّي نَحَر ظباء
رُبَّمَا يَتُوب لِسَانِي عَنْ نُطْقٍ الْحَبّ
وَلَكِن مَرَض الْقَلْب أَبَدًا مَا تَابَ
أَوْ رُبَّمَا أستلهم مِنْهُ الْحَيَاةُ
حَتَّي وَإِنْ كُنْت بَعِيدَةٍ عَنْ عَيْنَاه
أَوْ رُبَّمَا تَلَقَّيْت صَفْعَة جَدِيدَة
فَأَقُول كَفِي دَع قَلْبِي بِهَوَاه
وَابْتَعَد عَنِّي كَيْفَمَا تَشَاء
وَاَللّهِ لَنْ أَقْبَل مِنْك حَتَّي الْعَزَاء
إنْ مَاتَتْ الرُّوح وَعَنْك لَم تَتُوب
هَا قَدْ عَلِمْت أَنَّ فِي الشَّوْق مَزَلَّة
وَلَكِنْ رُبَّمَا تَتُوب عَن عنادك مَرَّة
وَتَعُود بَعْدَهَا أَوْ رُبَّمَا أَمُوت وَقْتِهَا
فترقص أَلَما عَلِيّ فِرَاقِي حِينِهَا
وَرُبَّمَا تَهَاجَر بفلك النِّسْيَان مضطراً
بقلمي سِهَام أُسَامَة
Seham Osama .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق