حين أدركَ سطوة
الأشواق
أوصدتِ الأبجديةُ
أبوابَ الإلهام
باتت الكلماتُ يروقها
الهروب
حتى ارتمى
إحساسُ الحرفِ
بين السطورِ منهكا
ضاع من حنجرة أيامي
الصوت
غيابكَ عني موتٌ
وقربُك وَجدٌ
وجحيم وموت..!!
بات قلبي مصلوباً
على عيدان الصمت
تصرخُ ضرباته
بعالي الصوت
لملمْ مشاعري
ولا تلُمني
فالوقت يسرقُ
رصيد الوداد
ويرميها
في بئر العناد
قد أدمنتكَ
في ساعةِ قُرب
لا تسلني كيف؟؟
فهذا ما جناه
عليَّ الحب..!!
صباح درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق