من شدة الفقر وما يقسيه
ذاك الطفل الذي فقد ابويه
يجوب الدروب ليجد
ما يسد به جوعه وعطشه
هناك من يعطيه
وهناك من بالكلام الجارح يسقيه
يبكي لخالقه لعله يفتح أبواب
الرزق له ويجد ما يكفيه
الفقر كفر والحاجة مهانة
نسأل الله من فضلة يكفيه
سال دمعه وجسده من البرد لا يجد ما يغطيه
ومثله كثير فنسأل الرحمه
فى قلوب من منى برزق الله عليه
ولا تبخل على فقير فثوابه عند الله كبير
لمن يعقل ويرجو ستره ورضاه عليه..
✍️محمود عبدالمعطي سعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق