🖋
أشتاقك وببعدك حائر أمري
وصلنا لحال لايسر ولا يرضي
قلب موجوع بعروقي دمه يغلي
متسرع نبضه و أنينه يخفي
أخاف عليك وقلبي دوم يرقي
يحفظك الله ، له وكلت أمري
نبض قلبك بدمي يسري
وبعيون قلبي أبصرك ولا أدري
إلى أي مصير نحن به نمضي
فوضت لله ، بكل شيء أمري
عيون أرقة ودمع الخد يشكي
غربة وحنين والقلب حاله يرثي
فإن روحي تعبة ثكلة أنفاسي
والحلم تائه بين لقاء وافتراقي
تاهت بعتمة الليالي أمنياتي
وازداد شوقي بمرور أيامي
شوق مقيم ينشد التلاقي
واللقاء محظور بانتشار الوباءِ
مصاعب الدهر ومابها اجتزائي
أصابت بصمت بكل احترافي
وباء خيم على بني الإنسانِ
فطر القلب وغص دمع الأحداقِ
كيف أحميك من مصائب عصري
وكيف الخلاص من الوباء وظني
وكيف وصلك يالوعة اشتياقي
أعاقر الليل أناجيك باحتراقي
د.انشراح زيد عزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق