بِه ضَاقَت سمائي بالعلا
فَبَكَت عَلَيَّ قَلْبِي الَّذِي دَنَا
مِن النِّهَايَات وإستسلما
وَأَثَّرَت الرَّحِيل وَقَلْبِي مُتَيَّمٌ
بِحُبّ مَنْ كَانَ لَهُمْ مُؤْمِنًا
وَجَع الأَذِي جَعَلَه يحتضرا
فَهَرَبَت بزاوية غُرْفَتِي
والظلام أَحَاط مُهْجَتِي
كُسِرَت وَلَمْ أَجِدْ لجرحي دُوا
هزتني خَيْبَة الظَّنّ وَبِمَن أَثِق
وَلِمَنْ أَسْلَمَ لِجَام جأشي ليترفق
أَو لِيَرْبِط عَلَى كَتِفَيْ وَبِالْجُرْح يُشْفَق
وَجَع الأَذِي قَد آدَمِيّ معصمي
كُلَّمَا مَدَدْت يَدَي تَعُود مغرقةبدمي
أَهَمّ أَهْلِيٍّ أَوْ أَنَّهُمْ لِلْقَلْب مُحْرِقَةٌ
أَهَمّ دَمِي أَم هُم بِالْيَتِيمَة أشفقا
وَتِلْك الصُّحْبَة أَتَت لِتَكْمُلَا
وَجَع الأَذِي عَلِيّ الْمَقْبَرَة
إللهي إلَيْك ادْنُوَا وأتقربا
وألوذ بِالصَّمْت وَادَّعَوْا علمكا
لِعَلِيّ بِبَيْتِك أحطم سرابي
وَاجِدٌ بقربك إللهي بَعْض خلاصي
بقلمي سِهَام أُسَامَة
Seham Osama .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق