د. عادل العشابـي
-1-
لي بَيْنَ نَبْضِ القَلْبِ والنَّبْضِ
نَبْضٌ يَرِفُّ لِقُرْبِك..
أَبَدَا
وسَوادُ عَيْنِي والبياضُ لك..
تَرى مهما تَرى
ولا تُبْصِرُ غيرك
أَحَدَا
سافَرَ بي أَلَقُ الرُّؤى
صُعُدَا
فَعَبَرْتُ حَضْرَةَ نُورِك
أرجو مَدَدَا
ومَدَدْتُ بِالرَّجَا يَداً
فَمَدَدْت لي
مِنَ الرَّجاءِ يَدَا
تُفْضِي إليك جَميعُها
سُبُلي
هُدىً ومَدَى
ما بالُ حُسْنِك
يُضْرِمُ البَوْحَ بِمَسْرايَ
فَيضوعُ كلَّما بَرَدَا
حتى إذا ما الشَّوْقُ أَضْمَأَنِي
رَواني خَطْوي قَبْلَ
أَنْ أَرِدَا
وأرى مَراياك
تَسْتَبِقُ الخُطى
يَتَجَلّى فيها ما خَفى وبَدَا
ما غِبْت يوماً عَنْ يَقِينِي
لا ولا أَخْلَفَ كَشْفُك
ما وَعَدَا
يُضِيءُ سَناك سَماءَ رَجايَ
فَما ضَيَّعْتُ نَجْماً
إلا وَجَدا
وَيُظَلِّلُني سَحابُك في خُطايَ
فَما شَهِدْتُ روىً
إلا شَهِدَا
لقصيدة معراج القلب للشاعر عادل العشابي كاملة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق