20/07/2020

الشاعرة هاله الياسمين

تماديت في التناسي 

تماديت حتي فاجأتني الحروف نازفة تزف الي خبر انتحار الكلمات علي اوراق الاشجار التي جفت عصارتها 
شقفات من لحائها تساقطت واعلنت مللت التناسي
حتي لمحت رحيق الحنين يتطاير عبر السطور الجافة 
تستصرخ اين كنت. . ...... ؟!!
وكيف اعلنت الرحيل وكيف انزويت بكهف السنين
اكنت تهربين .. ؟!!
وكيف اشتهيت غربة الارواح وصلبت على الاشجار الحنين

تماديت كثيرا .. في الفرار...
فهل فوزت بالرهان ..؟!!
لم غلبك نعاس الاحزان وتدفقت العبرات كشلال
معلنه العصيان.    
هل راقك ......حقا هذا القرار

لا يا سيدي .. لست املك الخيار. حاولت الاحتفاظ. 
بمحبرتي ودفتري .وخبئتهم .كسر من الأسرار
وحاولت نسيان النثر والقص والأشعار
ومزجت كلماتي ببعض الهذيان وبعض الجد. فالكل الصبح
لدي سيان 
تجاهلت الحاح قلمي . .. ورفرفة اوراقي 
ونداء خلوتي. . ..ومعانى تدفقت علي الشطآن

وشيطان الكتابة هذا حين يتملكني
حينها. لا اكون انا. . ...
بل اكون . كمواسم الازهار. . بيضاء كالصفاء
بنفسجة ملت الانتظار
مثيرة كعطر الياسمين و رقة الاقحوان
مؤلمة حين ينبت بحرفي الاشواك . 
صاخبة. كالموج . كالبركان... كالاعصار

امراة لا تشيخ. . ولا تذبل. . . كل عام
تراها . كانها ولدت من رحم الاطفال
فهل علمت يوما ما عمر حبة الامطار
او حسبت عمر الاقمار

عذرا سيدي. . . فقد استعادت الاوراق عافيتها 
يعد طول انتظار
فهبت من مرقدها تسقط الدثار 
لتخوض الحرب مع الاحرار.    

#بقلم هاله الياسمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...