10/07/2020

الشاعر علاء عبد العزيز أبو مسلم

قصيدة فى الغزل العفيف أسترجع بها أيام الصبا والشباب 
لأعيش فيها وأغوص فى بحر الذكريات ، ولو بضعُ لحظاتٍ قليلةٍ وجميلة ولَّتْ ولن تعود .. فيالهُ من زمنٍ جميلٍ .. ويالها من ذكريات
والقصيدة بعنوان ....
[ عَنْ مَثِيلٍٍ صِرْتُ أبْحَثْ ]
١- قــالــتْ بــأنــها عــائــِدَهْ •••
لــكـنــهــا مـُــتــَرَدِّدَه
٢- تَـرَكـَتْ مـُحـِبـاً عـاشـقـاً •••
يَرْنُوْ إلى مَنْ يُنْجِدُهْ
٣- عـَـنْ مـَثِـيـلٍ صـِرْتُ أَبْ •••
حَثُ فى الحِسَانٍ الوافِدَهْ 
٤- أَلْــفَــيْــتُـهَــا صَــمَّــاءَ لَا •••
تَـعِـىْ كالصخورِ الجَامِدَهْ
٥- عـنْ مُنْقِذٍ عـنْ مـُطْفِىءٍ •••
لِـنَـارِ شـَوْقِـىْ الـمـُوْقـَدَهْ
٦- صـِرْتُ أبـْحـَثُ بـائِـسَـاً •••
أوْ يــائِــسَــاً لا فــائـِـدَهْ
٧- فَـنِـسـَاءُ حَـوَّا نـاقـِصـَاتٍ •••
والــحــبــيــبــةُ رَاشِــدَهْ
٨- زيـنُ الـنِّـسـاءِ جَـمِـيْـعَـهُـنّ •••
وَلَــهُــنَّ فَــهِــىَ الــرَّائِــدَهْ 
٩- يـامـَنْ أتـانِـىْ طـَيْـفُـهَــا •••
وَفُـؤَادِىْ هَـمَّ يُـشـَاهـِدُهْ
١٠- وَسَـرَى النسيمُ مُـدَاعـِبَـاً •••
نَـَظَـَرَتْ إلــيــهِ تُــرَاوِدُهْ
١١- والــوردُ فــاحَ بــِحــَيِّــهــا •••
هَـمَـسَـتْ إلـيـهِ تُـوَاعِـدُهْ
١٢- مـَـدَّ الــزمــانُ بـِـأَذْرُعٍ •••
وَدَنـَوْتُ مـِنْـهُ أُسـَاعِـدُهْ
١٣- قـالُ الـزمـانُ مَـنِ الـذىْ •••
يَــمـْـدُدْ إلـىَّ ســَوَاعــِدُهْ
١٤- قـُلـْتُ الـذىْ مَـنْ حـُبُّـهـَا •••
تَـسـكـُنْ بـقـلـبـى رَوَافـدُهْ
١٥- قـال الـزمـانُ إلـيـكَ عـَنِّـىْ •••
شِــبَــاكُ حــُبِّــهــَا صــَائــِدَهْ
١٦- إنْ كُــنـْـتَ تـَـنْــشُــدُ وُدَّهَا •••
هــذا طـريـقُـهـَا فـَاقْـصُـدُهْ
١٧- فـَظَـلَـلـْتُ ألـْهـَثُ فـىْ طـَرِ ••• 
يـْقِ الحـُبِّ عـُمْـرَاً أَنْـشـُدُهُ
١٨- وَجـَلَـسـْتُ فى مِـحـْرَابـِهـَا •••
فـَوَجَـدْتُ أنـهـا سـاجِـدَهْ
١٩- فـــَذَكـــَرْتُ ربَّ الـــعَـــا •••
لَـمـِيـْنَ أَوَحـِدُهْ وأَمَـجـِّدُهْ
٢٠- زيْـنَ الـنِّـسـاءِ جَـمِـيْـعَـهُـنّ •••
ولَــهُــنَّ أنــتِ الــرائِــدَهْ
٢١- لَــمْ تَــأْبَــهِ بـِـتَــلَـــهُّــفِــى •••
يــالَــك مِــن صَــامِــدَهْ
٢٢- الـحُـبُّ عَـنْ عَـيْـبٍ طَـغَـى •••
أَضْـحَـتْ عُـيُـونِـى شـارِدَهْ
٢٣- حــتـَّـى رَأَيْــتُــكِ مَــرْيَــمّ •••
فِــيــكِ نَــقــاءُ الــعَــابِــدَهْ
٢٣- عُــــذْرِيَّــــةٌ وطــــهــــارةٌ •••
ولِــلْــفَــضَــائِــلِ سَــيِّــدَهْ
٢٤- وَخِــفَّــةٌ لِــلــرُّوْحِ قَــدْ •••
أَضْـفَـتْ مَـحـاسـنَ زائِـدَهْ
٢٥- فَـدَعَـوتُ رَبِّـى أنْ يَـقِـيْـ •••
كِ مِنَ الْـعُـيُـوْنِ الْـحَـاسِـدَهْ
٢٦- وَيَـقِـيْـك مِنْ شَـرِّ الْـمَـكَـاْ •••
يِـدِ والـنُّـفُـوْسِ الـحَـاقِـدَهْ
٢٧- وَشَكَـوْتُ ضـَعـْفِـىْ لِـلـرِّيَـا •••
حِ ولــلــيَــالـِـىْ الــبــاردهْ
٢٨- ولـلـنِّـجُـومِ شَكَوْتُ سُـهْـ •••
دِىْ تَـخَـذْتُـهَـا لـكِ شَـاهِدَهْ
٢٩- وشَكَوتُ سُقْمِىْ لِصُحْبَتِىْ •••
قَـالُـوُا دوائَـكَ " مَـاجِـدَهْ "
٣٠- ورَجَـاءُ عَـاشِـقِ أَنْ يَـرَا •••
كـِ الْــعُــمْــرَ كَــلَّــهُ واحِــدَهْ
بقلم الشاعر
علاء عبد العزيز أبو مسلم
جمهورية مـصـر الـعـربـيـة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...