لا يهدأ يدقُّ بلا انتظامٍ
و كم من فرحٍ أراهُ حزناً
لأنَّي من همومي لا أنامُ
و عمري كلُّهُ إعلانُ حربٍ
و لا أعرفُ طعماً للسلامِ
و مَنْ سارتْ به الدنيا بضيقٍ
و أفنى عمرَهُ معها خِصاماً
تصافحُهُ متى بعدَ اختلافٍ
و هل بعدَ الذي كانَ انسجاماً
كبتْ دنيايَ لم تسمعْ ندائي
أراوحٌ في مكاني كلُّ عامٍ
معي كانتْ جموحاً و عنوداً
و عندي شكٌّ بعدَ كبوتها قيامٌ
بقلم/ هلال الحاج عبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق