على الأوراقِ قد تاهَ انقيادي
فَلا لَونٌ وَلا طَعمٌ لزادي
ونارُ الحُزنِ تَعصِفُ بازديادِ
وَدَمعٌ صُبَّ من قلبٍ مُعَنّى
بأَصواتِ الرَجا ليلاً ينادي
وَريحٌ ناثَرَت أوكار طَيرٍ
وَحُبٌّ الأَمسِ مَشلولَ الأيادي
أيا زَمَناً تَكالَبَ ما رَعانا
وألقى فَجرَنا بِفَمِ السَّوادِ
وأَعيا حُلمنا داءٌ عِضالٌ
وأَلبَسَ فَرحَنا ثَوبَ الحِدادِ
فَهَل لي قادِماً أَلقاكَ فيهِ
أَمِ اللُّقيا قَضَت يومَ المَعادِ
بقلم اماني محمود الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق