03/06/2020

الشاعرة اماني محمود الزبيدي

تَعالَيْ ياحروفاً وادركيني
على الأوراقِ قد تاهَ انقيادي

فَلا لَونٌ وَلا طَعمٌ لزادي
ونارُ الحُزنِ تَعصِفُ بازديادِ

وَدَمعٌ صُبَّ من قلبٍ مُعَنّى
بأَصواتِ الرَجا ليلاً ينادي

وَريحٌ ناثَرَت أوكار طَيرٍ
وَحُبٌّ الأَمسِ مَشلولَ الأيادي

أيا زَمَناً تَكالَبَ ما رَعانا
وألقى فَجرَنا بِفَمِ السَّوادِ

وأَعيا حُلمنا داءٌ عِضالٌ
وأَلبَسَ فَرحَنا ثَوبَ الحِدادِ

فَهَل لي قادِماً أَلقاكَ فيهِ
أَمِ اللُّقيا قَضَت يومَ المَعادِ

      بقلم اماني محمود الزبيدي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...