. . . . . . . . . . . . . . . . . .
الشَّعْر خفقي وَالشُّعُور قَرِيبِي
وَالْوَجْد هُم مُثْقَل بِلَهِيب
وَالْوَصْل رَوْحٌ لَو دَرَيْت بِكُنْهِهَا
لظللت تَعْزِف لحنها بوجيب
أَوَّاه لَوْ عَلِمَ الْحَبِيب بِمَاله
سَكَن الْفُؤَاد وَعَزّ بالتحبيب
لَو ظِلّ مُغْتَرِبًا لَقُلْت بِأَنَّه
سَيَعُود حَتْمًا للوداد لبيب
أَوْ كَانَ يَهْفُو للزهور وروضها
لاتيت مَوْضِع قَرُبْنَا بِمَغِيب
وقطفت مِنْ تِلْكَ الْغُصُون رحيقها
ودعوت أطيار الفلا بطريب
لَكِنَّه فِى الَأيك أَعْلَن صَدَّه
حَتْامًا أَهْرَف دعيا لمريب
فَاَللَّه أُسِئل وَالدُّعَاء مُحَبَّب
إنْ جَاءَ رَوْض يَسْتَهِلّ بِطِيب
وَيُعِيدُ مَنْ ذِكْرَى اللِّقَاء مَألَنَاَ
فتغرد الأطيار بِالتَّرْحِيب
الشَّاعِر المصري/منصور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق