بداية ربيعي
لاأقص جذور هواي
رغم صفرة الأوراق
غروبي ..شروقي
لكنه هناك
في ذاك المدى
وراء غروب البوح
أرجواني المزاج...متأرجح
بين حب وفتوره
أسبح في يم هواه
أراني أندمج
بين سفر الوله
والنوح
فراشة ألواني
حطت على كتف البوح
يوما... تذكر ميلادي
أزاهير ربيعي انبلجت
في صبح شروده
رسمت قلوب العشاق
تبادلت نظرات الأشواق
بين حدائق الروح
طال العناق على صفحة
الأشعار
لثم أكف الوتين
على أسطر الوله
صرخة وريد بحنجرة
مبحوحة
همس... ذبح قطيع
العروق
كسرت زجاج صمتي
ولعقت أصابع الفرح
بتهليلة محبوسة
كجدول سرى بقيعان
فنجان قهوتي
قرأت كف الجوى
وكتبت الرواية
باسم مجهول
#د. ميسا مدراتي#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق