أسيرة بين الجدران
بريئة ظلمها الزمان
تنفذ حكماً قد صدر
حرم عليها الأستنكار
لاتدري ماذا تفعل
الأمل بدأ بالزوال
دقات قلبها علت صوتها
تكاد تحطم كل القضبان
دموعها أصبحت بحوراً
كتبت منها أجمل الأشعار
ربيعها ذبلت أزهاره
أنقطعت عنه الأمطار
لم يبق لها من منفذ
إلا العيش بالأحلام
حياتها أصبحت حلماً
والسجن قبراً بلا أكفان
د.صواف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق