إعترافات في سيارة الأسعاف
5. أستيقظ صباحاً في ساحة التحرير
أرسل نظره إلى الأفق البعيد
أرتسم أمامه مستقبل العراق
تناول فطوره البسيط
ذهب إلى الحاجز الذي يتمترس فيه أخوته
تناوب معهم أصطياد قنابل الغاز
هو يحمل علم العراق الذي لايفارقه
لم يكن يعلم انه على موعد مع الشهادة
علا أزيز الرصاص
تساقط الشباب بين شهيد وجريح
كانت حصته رصاصة غادرة
أخترقت صدره
أخذوه إلى المستشفى
أخر كلماته للمسعف
العراق أمانة في أعناقكم
فلا تضيعوا الأمانة
بعد نصف ساعة أسلم الروح ورحل مطمئناً
محمد موفق العبيدي/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق