_____لقاء بعد عشرون عام ____
-&&&&&&&&&&&&&&&-&-----------------------------------------
ٱه يا طيف الحبيبة
بعد ان صار قلبي هشيماً
اتيت ؟
لن اثير اسى الحزن فيه
فبعد عناق قصير
قصير ستغدو بعيداً
ويغدو شقياً...
بعد ان صار قلبي هشيماً
اتيت ؟
غاربُ قرص شوقي اليك
وحلفته ان ينام
الى ٱخر الماء
في الدمع ..
واعتدت الا اطيل انتظارك
حين تكون بحيرة حبك شاحبة
والمراكب غافية
ولإياب سراباً
فما كان دمعاً
اخبئه عن غيابك ،
ماكان مرّ التشيجِ
اختنقت به سنوات
فخلَّ المسافة عمرين ما بيننا ،
لن تحن وعول السكون
الى قفص البوح
لن افلت السكرات
لئلا تفوح لشمسك نرجسة
من سهول يديا
لملمي الياسمين من العتبات
احب شذاه
فإن لاحظ القلب حزن البياض
عليه سيفترش الدمع
قرب تودده
ويقص روايات شوقي اليه
طيب وجه باقةِ وردك
ساحرة في تثني شذاها
واخشي هبوط الجدائل عن كتفي
على غفلة من يدي
لتحط على كتفيك الحبيبين
عفوا....قصدت على كتفيه
كم سالتك قبل وداعين
كيف ستذكزيني
قلت :
اترك قلبي في نزهة النبضات
يطوف حول حروف اسمك
المنتقاةِ من الليل
ثم اعلّم طفل الصباح لغاتِ ابتسامكِ
حتى يصير رسولي
الى منبت الشمس
في غار صدرك
لا بد تذكر
والان ادرك
بعد اشتعال الخريف باوراقنا
سر هذا الذبول بروحي
افهم الان برد يديك
بلا غصةِ او اقل
رايتك ترشف دن الوداع
ولم يك صوتك
يمشي على ماء خوفي
ويأسو جروحي
ادرك الان سرَّ انشغالك
عن فرصة للعناق
وراء العيون
وكنتَ___
تستعجل الطرقات
لتسكبها خلفنا
خفت ملء المدى
وانتظرت كمن مسه الموت
الا قليلا ،
اتذكر ؟ قلت
...طار الحمام
ومن بدهشته بيننا
لم يكن غير دمعي يعانقني
والفراغ الكئيب
ملء خوفي انتظارك
نحو ذهولين في شرفة الدمع
ياللرعونة !!
لم انتبه لأصيص الزهور بقلبي
ذوي ملء احزانه
كنت اجرح فيه العبير
وكاد يطير من الصدر
نحو الفضاء
لئلا يظل صدى الشوق
ينبت من دمعات الوسادة
كان يهدهدني بالغناء
ليرحل عن صوت عمري النحيب
لا اريد لوجهي
ان يستعيد فصول البكاء
دع الليل قربي
وخذ نجماتك ،
علقت في ليلتي غيرها
بعد ان مد شوقي اليك يديه
فلم تأت خفقة ظل
اطير على قطرة الضوء فيها
ولم ترشق البرد حولي
بدفء الحنين
لا اريد لعمري حزناً
يجدد احزانه
فدع الليل قربي
وخذ قمراً
تركته دموعك في راحتي
ليحاول ان يستعيد حضورك
من سر قلبي الحزين
بعد ان صار قلبي
غمامة حزن
بمنديل دمع
تأخر اكثر مما يطيق انتظاري ؟
اعد لحدائق عمري
ربيعين مرَّا
ليأتمر القلبُ بالياسمين ...!
___ابو ايوب الزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق