.. رحيقا من محال ..
وجهك خلف نافذتي حلما لا يطال
الروح تناجيك عبر متاهات المحال
أيا سرا خفيا بأعماقي عانق الليل
وسكن القلب كالبدر وقت اكتمال
كلما أقترب طيفك مني وهمس
يغرس في القلب معنى الجمال
من بريق عينيك لم أعد أدري إن
كنت في حل أم بت في ارتحال
صوتك موسيقى حياة، إذ يسري
بثنايا الفؤاد فيض مشاعر ينهال
كم بت في سجن أشواقي تكبلني
وصمت الكلام يزرع الحيرة سؤال
تذكرتك فتبسمت بالشوق دموعي
وأحترت ءأكتبك نظما أم ارتجال ..
لتتوه الذاكرة بجنون حرف يكبلني
وسهام التنائي لجراح القلب تغتال
أيها المخبىء بعمري أغرقني بحبك
ودع قشة النجاة عني بعيدة المنال
وادنٌ مع كل همسة تشع على المدى
لنزداد بصمت كلامنا دفئا وأشتعال
من سحر سطوته قتل الحلم المحال
وحدك أنت الحقيقة وما عداك خيال
بقلمي .. حنان محمد ندا💗
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق