حِبَال الشَّوْق . . . .
يَتَغَيَّر حُبُّك دَائِمًا كالفصول
لَن أُسْدِلَ السِّتارُ عَلَى حُبِّ
كَبِيرٌ بَيْنَنَا فِي الْقَلْبِ قَدْ حُفِرَ
راقصتنا الْأَيَّام بحبال الشَّوْق
لِقَلْبِك سأسلك دُرُوب الْقَدْر
عَلِّمْنِي غيابك أَن أَتْقَن الصَّبْر
و الِانْتِظَارِ عَلَى رَصِيف الْعُمْر
تَعَالَ يَا لَوْعَةَ قَلْبِي الشَّرِيد
يَا نغما سَاحِرًا مُضِيئًا كَالْقَمَر
عَن حُبًّا عَنْهُ أَبَدًا لَن احيد
لَيُضِيء وَجْهُك يَا أَجْمَل بِشْر
لنجمع مَا بعثرته السِّنون
ونزين أَيَّامِنَا بِالْحَبّ وَالسِّحْر
✍ : ناديا كَلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق