قلبي
في دنيا المحبة يرتع
قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل التام
متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن
كأس المرارة في النوى يتجرعُ ــــــــــ قلبي و كان به الهوى يتمتعُ
الحب أحدث في الفؤاد قيامة ــــــــــ من ذا له بعد القيامة يشفعُ
في روعة يبدي هواه و كلما ــــــــــ بالشدو في دنيا المحبة يرتعُ
تبقى حقيقته الهوى لكنه ــــــــــ مثل السراب بكل عيني يلمعُ
يشدو الفؤاد هواه لا يلقى سوا ــــــــــ ه تراه ذاتي غيره لا تسمعُ
،،،،،،،
بالنار حتى أنتهي متوقدا ــــــــــ فالحب كل عيون قلبي يولعُ
هذا المحب من الهوى لا يشتكي ـــــــــ في الحب بالدم قلبه يتبرعُ
كل الحلاوة في الهوى من لا يرى ــــ فيه الحياة مرارة يتجرعُ
يعطي الهوى للقلب سعدا حينما ــــــــــ في رعشة عنه الشقاوة يمنعُ
القلب حين يذوق في الدنيا غرا ــــــــــ ما في صناعة كل شيء يبرعُ
،،،،،،،
تزداد رغبته إليها كلما ــــــــــ من كل أثداء السعادة يرضعُ
لا تخلق الأشياء في أزمانه ـــــــــ عبثا و ما قد شاء فيها يبدعُ
يشدو الفؤاد و كلما عرف الهوى ـــــ وقع الصدى في الذات أقوى يرجعُ
و يطير في دنياه مثل فراشة ــــــــــ و به الهوى و بما له هو يوقعُ
النار تبدي دفئها لكنها ــــــــــ تخفي الحقائق في الدقائق تلسعُ
،،،،،،،،
كم يسجد القلب المعنى للهوى ــــــــــ و لغيره هو في النوى لا يركعُ
و إليه من عرف المعاني كلها ــــــــــ في حبه هي كيف صيغت يهرعُ
و يضيق قلبي دونه معه إذا ــــــــــ أضحى التفاعل معلنا يتوسعُ
ما عاد يبطئ سيره و يحث في ــــــــــ الدنيا الخطى قلبي إليه و يسرعُ
جهرا فلا يخفي المحبة سرها ــــــــــ و سرورها و لأجلها يتضرعُ
،،،،،،،
يبدي القناعة كلها في حبه ــــــــــ بنصيبه يرضى هواه و يقنعُ
قلبي يطارد ظله و ظلاله ــــــــــ و ضلاله بعد الهدى لا يتبعُ
و يضره طول التجافي غيثه ــــــــــ يهمي و في عرض التصافي ينفعُ
القلب يفزع دونه في حبه ــــــــــ الأعمى يكون إليه دوما المفزعُ
تبدو المصائر كلها قلبي له ــــــــــ فإذا تمادى بالمصائب يفجعُ
،،،،،،،،
و يسن قانونا يراعي حبه ــــــــــ ما فرق الدهر المحبة تجمعُ
و إليه يمضي في المحبة مسرعا ــــــــ كل الشرائع في هواه تشرعُ
في هذه الدنيا و من عليائه ــــــــــ تعطى المحبة كلها أو تمنعُ
مثل الينابيع التي تهوى الصفا ــــــــــ ء فدائما منه المحبة تنبعُ
تبدي الحقيقة واقعا و وقائعا ــــــــــ فإذا السراب سرى عيونا تخدعُ
،،،،،،،،
و يجوع في صحرائه منه فلو ــــــــــ صار الهوى لي جنة لا يشبعُ
كل الطبول بحربه أو سلمه ــــــــــ حتى بهذا الحب قلبي يقرعُ
قلبي يشجع نفسه يبدي الشجا ــــــــــ عة في هواه له سواه يشجعُ
قلبي يهيم فحين يفنى في الهوى ــــــــ و يموت شوقا للطفولة يرجعُ
قلبي المعنى لا يرى إلا الهوى ــــــــــ و يرى مداه و غيره لا يسمعُ
،،،،،،،
في الحب يرخص كل شيء غاليا ــــــــ من عمره ثمن المودة يدفعُ
و يرى العجائب كلها و لأجله ــــــــــ في الحب أشواطا فؤادي يقطعُ
من يقتفي أثرا بدنيا حبه ــــــــــ فعليه حين إليه يمضي يزمعُ
ذاك الذي يهواه قلبي في يدي ــــــــــ تهمي سحائبه التي لا تُقلعُ
لي كان ملكا في الهوى قلبي فصا ـــــــــ ر و في النوى عني فمني ينزعُ
،،،،،،،
عن عرشه مثل المليك مجندلا ــــــــــ بعد الوصاية و الولاية يخلعُ
ما عدت أدري هذه الدنيا التي ــــــــــ تبدي الهوى ماذا معي هي تصنعُ
أين السناء و أين وجهة وجهه ــــــــــ ما عاد بدري في الليالي يطلعُ
شمس المحبة غيره لا تشتهي ــــــــــ كم تزدهي لا تنتهي لو تسطعُ
لما أقبل خده يندى الجبي ــــــــــ ن و كل ذاتي للمحبة تخضعُ
،،،،،،،،،
كالجن يصرع حبه يا حبذا ــــــــــ مثلي أمام الإنس يوما يصرعُ
لا يعتدي أحد عليه و من تع ــــــــــ دى حده بعد التحدي يردعُ
العيش في كنف العداوة موجع ــــــــــ و الموت بعد محبة لا يوجعُ
أهل الهوى فلم الزمان بسيفه ــــــــــ فعلى المكان و كل شيء يقمعُ
حين العيون تراه في سحر تقي ــــــــــ م طلاسما و معالما أو تدمعُ
،،،،،،،،
تعمى القلوب فلو تراه و تسمع ــــــــــ الدنيا التي تدمى به أو تفجعُ
يبقى الزمان على المحبة شاهدا ــــــــــ في عينه كل القصائد تطبعُ
في وصله ما زال هذا المدعي ــــــــــ شرفا به رغم التنائي يطمعُ
لا تسقط الدنيا المحبة وجهها ــــــــــ لا تحصد الأيدي سوى ما يزرعُ
بجواهر الكلمات حين تقال في ــــــــــ أحلى المظاهر و الفعال ترصعُ
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق