ما زلتِ أنتِ
///////
بقايا حُلمٍ
يعانقُ أوجاعي
وحنينٌ يتوثب لا يلين
يَقرعُ بابَ القلب
يَفتحُ نافذةَ الروح
يحملُ ذاك الحزنَ الدفين
يَقتحمُ جدارَ العمر
وجمرُ الأسى
رهين الزمن البعيد والسنين
أتعلمين ؟
وأنتِ بين الأضلع تتوثبين!
أتراني أشقى وأنا في الستين
والعمرُ لم يعد فيه الكثير
عبثاً أحاول .....
وأظل وحدي والطريق
وتأتين ....
بقايا لحُلمٍ قديم
وكأني أهربُ إليكِ
وأنتِ بعيداً تهربين !
عبثاً أحاول وتحاولين
والعمرُ يَمضي والسنين
وينفرط الحنين
وجعاً في الروح تتركين
وأنتِ مازلتِ
كما أنتِ ....
لااااااا تَغفرين .....!!!!
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢١/١١/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق