لحقَ بي المساء
على حلمي يتمرد
يداعب حكايا الليل
ومن تجاويفهُ أهرب
خجلاً من وجه القمر
فذاك الحنين يراودُني
بحواسه المملوءةِ ولعاً
على طرفُ العين يتهاوى
ويجذِبُني برعفةِ الإحساس
قلمي ينزف لوعةً
على أوراقي يهوى العناقِ
يكتُبني بوهج البعدِ
والشوق خريف قاحل
يمتطي صهوة الروح
بين حُلمي وسكرةُ الوتين
يعزفُني لحنٌ على ثقوب الناي
ليغفو على أعتاب المسافات
والآه ترتادُ حانات الوجدِ
ك نبيذٌ معتق حلوُ المذاقِ
لكنهُ يُذهِبُ العقلِ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق