26/11/2021

الشاعر د. حسن سراج

وجاءتْ تُصلي "قصيدة"

جاءتْ تُصلي في حٙنايا مٙعْبدي
وتهزُّ محرابٙ الفؤادِ المُبْعٙدِ
:
ما هدهدتْ زفراتِها كي أستبي
ن من السعيرِ المُرِّ حرّٙ الموقدِ
:
لكنما لهجتْ بوشْي زفيرِها
أنّٙ الفؤادٙ من الحبيبِ توقدِ
:
وبأنّ صلْصلةٙ الفؤادِ مِن الهوى
تمحي مع الآهاتِ لونٙ الأِثْمُدِ
:
ما كنتُ أحسبُ أنني كنتُ اللظى
أو جذوةٌ لفحتْ رفيفٙ تورُّدِ

******
ياقلبها عُذراً فقلبي عاشقٌ
للصمتِ إذ غطّٙى عليه تهجُّدي
:
يالوعتي والقلبُ غافٍ لا يرى
بين الحدائقِ ما يهزُّ تٙجُّمدي
:
فالحبُ في زمنِ الربيعِ ضحيةٌ
أو كذبةٌ، بين الشبابِ الأمْردِ
:
لا الحبُّ يسري في الضلوعِ فتنتشي
آهٍ، ولا طيرُ الغرامِ بمهتدِ
:
فالحبُّ في العصرِ الحرامِ غريزةٌ
شيطانةُ النّٙزواتِ، سيفُ مُعربدِ
:
الحبُّ حتى في الحلالِ كخيْمةٍ
للعنكبوتِ، بياضُها لم يحمدِ

******
يابنتٙ ناسكةِ الشموسِ تدلّلي
في مٙعبدِ القلبِ الشفِوف الزّٙاهدِ
:
صُبِّي على الوسنانِ ماءٙ صبابةٍ
رُشِّي الهيامٙ على جفونِ الفرقدِ
:
وتأوّٙدي كالزهرِ في رٙبٙواتهِ
صُبِّي من التحنِان كٙأس تٙعبُّدي
:
غٙنِّي على سمعِ الفؤادِ قصيدةً
عطريةٙ الألحانِ، هُزِّي مٙعْبٙدي
:
وبسهمِ عينيك البريئةِ فٙتِّتي
غفواتِ قلبٍ للشقي الأسعدِ
:
وتبسّٙمي كالفجرِ أغرى مُوحداً
وتٙأوّٙهي بالحبِّ، هُزِّي مسجدي
:
تجدي لهيباً من مشاعلِ خاطري
يكوي الفؤادٙ وحاضري، حتى غدي
:
تجدي جمودٙ القلبِ ذاب من الجٙوى
مالاحٙ طيفُك في خيالِ الأزهدِ

شعر د. حسن سراج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...