ـــ جفــــــــــاء ـــ
كان صافياً ماء الود والسجايا الحالمة
يتلألأ ببريق نقائه
يملأ كأس قلوب ترتوي من فيض شذاه
قلوب لطالما كانت هائمة لرشف قطرات تداعب شغاف شفتيها الذابلتين من قبح القطيعة
فما إن مرت بنا الأزمان
وإذا به قد تجمد بصقيع العواطف
آخذاً شكلاً آخر
فهل من عودة ليتشكل كما يحلو له ليعكس صورته البهية
ولكن ! . ؟
هيهات لقالب الثلج أن يتشكل كما يريد
كون قدره قد فرض عليه
أن لا يأخذ سوى شكل انائه
بقلم: جاسم عبد الحسن كاظم الكعبي 2021/10/18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق