ليأتي السلام
حتى طيفك هجرني
ربما لو ذاقتْ مقلتيّ
طعم الكرى
لما جرى ما جرى
انا وجع الأيام، لمْ يغادرني
اصبرُ على قهر الدنيا
لكنْ كيف اصبر على نار الجوى.........خرجتُ من
اللحد كي اتعرف على وقع
الفراق عليك، وجدتك سالما
غانما والثغر باسم كأنك
لمْ اكنْ اعنيك........صرخة
الأمس القريب ترن في صمت القبر..... اجل القبر
اليس الموت صنو الحياة ،
لا اكابر........ وجعي عميق
في لب حياتي........هي عمق الجرح في وجداني،
لمْ اعد صباً لكنْ العاطفة
قرين المشتاق......الصبرنضب منْ
ضغط الهموم.....لا بأس الكل يلفه الهم......سمة العصر الرهيب.......كلانا جنَّ
منْ تصاريف الحياة....... نحن عقّدنا الدنيا فهي كوباءٍ استفحل في مجتمعنا .....تعال فالذي
جرى عليّ جرى عليك......
ليس ذنبا لاحد، العالم المجنون فرض علينا نمطا
صعب التعايش معه والمصيبة حين تعم....تهون
لكنْ ما بال الشجر والطير
والحشر والحجر يبتعد عنا
نحن البشر.....هل تفقه مصابنا.....هلْ تنوح مع
النائحات او تندب حظها
لانها تشاركنا نفس الكوكب
أذنْ لِمَ لا تنوح الوُرْقُ ولِمَ
الربيع مضى مطأطأ بلا
عبير ولاالياسمين قبّلتْ
فجرنا ولا ماء كانون استحلا طعمه كالعادة ولا
عصاري المحبين تبادل نخب اللقاء ولا ليل السهارى بكى على غيابه
ولِمَ الغابات اصبحت صحراء.........ابكِ يا قلب
زمنا خاننا وفرحا هرب منّا
ارجع يا هوى......ويا بحر
اغسل الضفاف بموجك
ويا مهجة الروح اكملي
قصيدة النسيان، نسيان
ما مضى، تأقلم مع الكائنات
وحاضرها المشوب بالفاجعة.....ففي كل يوم
يموت الالاف في العالم
وسوف تأتي موجة ومرحلة وعلينا شدّ الاحزمةعلى الفرائص تفاديا منْ خوفٍ اتٍ لا يسر الناظرين.....ارجو انْ
لا يحصلْ......وليأتي السلام
الى المعمورة ليفرح الصغار
فعودهم طريٌّ واحلامهم
فتيّة
نجية مهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق