//أنت ياقاسية القلب//
٢٥ /٦ /٢٠٢١
من عشقتها وأحببتها.
وأغرمت فيها وغنجها.
ودلالها هاهي الآن قاتلتي.
ومن تتغنى في كل برود.
دم وأعصاب بجرحي.
وهجري والبعد عني وحرماني.
فلماذا يازماني ولماذا.
فأنا المذبوح في عشقه.
والمقتول دون ذنب أقترفته.
سوى إنني عاشق متفان.
فقلبي لايشعر بالأطمنان منك.
ولايصدق أعترافك.
في أخطائك معي.
فلا ولا فكذبا دموع أعتذارك.
ونومك على أكتافي.
وهمسك بشهد الكلام.
المعسول في أذني.
في أجمل الأمنيات والأنغام.
وها أنا على حبك وغرامك.
الخادع الكاذب من ندمان.
لكنه من أمسى.
ذنبي ويأسي وقنوطي وأدماني.
ومنه أقاسي وأعاني.
فيامعذبتي ماذا فعلت لك.
تراتيل وترانيم قلبي وماجنيت.
ليحل لك صلبي وقتلي.
وأنا العاشق الولهان المعذب.
لاحل أمامي معك وقلبك.
فهواك من دمرني حطمني.
وسقاني كأس ومر الهوان.
وأنت لازلت من تتغنى.
بجرحي وهجري.
والبعد عني وحرماني.
في كل سهرتاك وأمسياتك.
وتتلذذي في تعذيبي.
وتقطيعي أمام رفاقك.
أنت وأنت ياقاسية القلب.
فلماذا هذا الحال ولماذا.
والتجني على قلبي.
أنت ومعك كان زماني.
وأنت قلبي من هواك.
أحبك عشقك.
وأمسيت هوائي سحبي مائي.
ورودي وأزهاري وأمطاري.
لكنك أبيت إلا خذلاني.
أنت وأنت ياقاسية القلب.
فلماذا فعلتي هذا في قلبي.
وقد غرزتي سهام غدرك.
وليحل لك صلبي وقتلي.
وأنا على حبك وعشقك.
وودك من ندمان وندمان.
فهو من كله إفتراء وأوهام.
في أوهام.
لكنه من أمسى هوسي.
وجنوني وتخيلات.
وأطياف أحلامي.
وأدماني وادماني.
فلماذا هذا الحال يامعذبتي.
ولماذا هذا التجني على قلبي.
أنت ومن معك كان زماني.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق