22/06/2021

الشاعرة مي_ربيعة_حسنّ

لحن الخريف

جيَّشتُ أشواقي و الدمعُ ها هنا مدادي
و غيابُكَ حطبُ ما أشعلتَ باستبدادِ

وَأدْتَ ألفَ أمنيّةٍ مبتسما و عزفْتَ
لحْنَ الخريفِ في كَوْمة الرّماد

يا فمًا بالأمسِ أطفأ أحلام وردٍ
و يدّعي اليوم إحياءً بالأياد

أيادٍ خطّت حُكمَ إعدامٍ ما ارتجفت
من صبابةٍ و لا اهتمّتْ بوِدادِ

مِن أين لكَ فمَ صدْقٍ و تستبيحُ
حقولي يا من كان بكَ اعتقادي

لا الصبرُ صبرُكَ و لا انتظرتَ بعد
صلبكَ أمنياتٍ على عمودِ العنادِ

هذا المقام عارفٌ بأعذاركَ و الكمان
و الريح في جوف الناي و الحادي

زِدْ عذرا و غيِّبْ زرقة السماء و صُبّ
على ليلها سوادا فوق السواد

ارسم على خدّي أنهارا و اقطف خجلي
و ازرع به كرها و كن اتّقادي

و كن نهاية الطفولة بي و كن
جلاّد دمعي و خيالي و حزنَ فؤادي

و لا تنسى دعْكَ جِراحي منك
بطولِ صمتٍ و إصراركَ في التّمادي

#مي_ربيعة_حسنّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...