يد في الصحاري
مددت يدي مخضوبة في الصحاري
فلم تسلم
لا من لدغات العقارب
ولا من عضات الأفاعي
كلتاهما سم
تنفثه على نجيد لا يهاب ... فتهابه
تمتد ولا تيأس
رغم تراقص الخذلان
وشرود النور من البصائر .
بعد جموح فكري
ثقتي ينفضها غبار الأنا الأعلى
المستبعد من مملكتي منذ زمن
كعَبْهَرة وحيدة من الصبار .
في نائبات الأرض
كنت من دعامات أسوارك كي لا تنزلق
في انفراجات السماء
لا تبحث عني لأني أهديتك ريشي منذ بداياتك
فهل حان الموعد القاحل ؛
تمرد اللئيم ؟!
أم ترى الصحاري مجرد رمال متحركة
تحت أقدام الرحالة وآثار القوافل
وتعجز عن التمييز بين الغَرين والغَضار ؟!
🌼🌼🌼
بقلمي سهيلة مسة/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق