30/06/2021

الشاعرة سهيلة مسة

يد في الصحاري

مددت يدي مخضوبة في الصحاري
فلم تسلم
لا من لدغات العقارب 
ولا من عضات الأفاعي
كلتاهما سم 
تنفثه على نجيد لا يهاب ... فتهابه
تمتد ولا تيأس 
رغم تراقص الخذلان
وشرود النور من البصائر .
بعد جموح فكري 
ثقتي ينفضها غبار الأنا الأعلى 
المستبعد من مملكتي منذ زمن 
كعَبْهَرة وحيدة من الصبار .
في نائبات الأرض 
كنت من دعامات أسوارك كي لا تنزلق
في انفراجات السماء 
لا تبحث عني لأني أهديتك ريشي منذ بداياتك 
فهل حان الموعد القاحل ؛ 
تمرد اللئيم ؟!
أم ترى الصحاري مجرد رمال متحركة 
تحت أقدام الرحالة وآثار القوافل 
وتعجز عن التمييز بين  الغَرين والغَضار ؟!

🌼🌼🌼

بقلمي سهيلة مسة/المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...