قبانيات -١-
أخوض بحور أشعاري
وأعزف كل أوتاري
وأعرف أن في أرضي وفي جسدي
وفي كلمي لظى نار
وأن يدي مكبلة وأقدامي وأنظاري
ولم يبق سوى قلمي وأفكاري وأشعاري
وأن هناك من يرجو دماري دون إشعاري
ولكن رغم معضلتي وإقصائي وإحصاري
أواجه كيد قاتلتي وأثلم سيف جزاري
واسمل عين أهل الزيف والتحريف والعار
بحرف ساطع كالشمس يشعل نار إصراري
ويحيي في دمي عزما وفي سعيي وأقداري
وفي أرضي وفي زرعي وفي بحري وأمطاري
لتنبت تربتي أملا ويحمي الله أزهاري
ويشفي الدهر أوجاعي ويمسح دمعي الجاري
أنا الموجوع في وطني أنا المكلوم في داري
أنا من صادروا حقي بفتوى جاهل عار
وباعوا فرحتي سلفا بأحزان وأضرار
وباعوني وعابوني وصابوني بيوم مثل ذي قار
ولكني سألفظهم وأرفضهم وأرفض كل جبار
وأمضي في صراط النور فوق براق إسفاري
وفي يمناي بادرة لتحيا العدل أمصاري
وتكتب في جبين الشمس هدى الإيمان في داري وتكتب في جبين الدهر( هنا الإيمان يا جاري)
|
أحمد صلاح
اليمن-صنعاء
٢٠٢١/٦/٢٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق