رحلة علي متن القطار
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ركبت القطار وإتجه مسرعا وبدأت أكتب روايتي الجديدة ونسيت نفسي وإندمجتي عبر كتاباتي مر القطار وتوقف علي مدينتي التي أقيم فيها فالم أنتبه لذلك قادني شعوري وإندمجت في الكتابة قدوما دون تنبيه مثبق رغم أني لا أشعر بشئ فقد شرع لي الخيال وطاف بالحروف وأوجد بها أشياء حيث كان عالم الجمال فجأة أقبل الليل وأضأت أنوار القطار فتذكرت أن المدينة قد مر عليها القطار ولا أعلم إلي أين تقودني هذه الرحلة هل أكمل هذه الرواية إلي أن يتوقف القطار أنا بين أمرين فجأة توقفت عند هذه النقطة وقررت أن أواصل كتابة تلك الرواية مع أحداث ومغامرات عجيبة تهدف إلي الوعي والنصح والإرشاد حتي فرغت من كتاباتها ووقف القطار علي أخر محطة له فنزلت منه وبدأت أفكر في العودة جلست علي مقعد موازي للرصيف في إنتظار قطار أخر يعيدني إلي مدينتي التي مر عليها القطار ولم التفت إليها بالفعل إستقليت قطار أخر وإنطلق مسرعا مع هدوء الليل حيث عالم السكون وبدأت أقرا ما في هذه الرواية فوجدت أني قد تألقت في كتاباتها وكأني لم أكتب أشياء جميلة من قبل لقد كانت هذه الرحلة موفقة لي رغم ألم الرجوع فيها ولكن في سبيل طموحاتي وأهدافي في الحياه في النهاية الحياة لا تكون جميلة إلا إذا أذقت فيها التعب والمشقة في سبيل الوصول إلي هدفك في الحياه ما هو إلا مضمون رحلة كانت علي متن القطار ؟
بقلم/ الأديب والكاتب الصحفي
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر / المنيا / مغاغه
بتاريخ 26/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق