( الموج وحده يداعب الذاكره)
أحجار ملونة،،
رمال الشاطئ تمنح أقدامي سهولة الحركه،،
قارب صياد من بعيد،
يمنح المكان دفء جميل،،
طيور النوارس تتراقص فوق النهر،،
شاعر يبحث عن قافية
تؤنس دمع الفراق،،
أكاد أصرخ بقلمي
أكتب شيء أي شيء
رأسي مثقل الأفكار،،
لكنه منذ أن أفترقنا
أصيب بخرس المواقف الموجعة،،
أغوص في النهرِ
أداعب الاسماكَ ذات
الأصداف السوداء.
يغريني مجرى النهر بالرحيل
نحو الجنوب،،
أصرخ دون صدى،
أين أنتي،، و؟
لا جواب،،
ثقل الألم يسمح للدمع
بشرط أن يكون حد الجفون،،،،،،،، #ابواشرف الرجب
( العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق