لهيبان يلفحان...
حرُّ صيفٍ لهيب....
وأشواقٌ للحبيب
لهيبان يشعلان جمراً...
يذيبان كل جليد
والأنفاس مني أنينة الزفرات
تختنقُ الآهةُ في جوفيَّ
وما لها من طبيب
تستعِرُ نيرانُ الشوقِ
كأن الشمس حَطتْ في الاحشاء
كل صبيب
وبُعْدُ حبيبٍ...يزيد اللهيب
تأكلني جمرات الانتظار
والروح خائرة..ما لها قرار
ونبضُ القلب...
لا يجيب
محمد الفاخري"ابو حمزة"......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق