الرأي
لا تنطقوا مثلَ البشيرْ .. أو تصبحوا عين الضريرْ
الرأيُ يقتلُ صاحبَهْ ...... في غابةِ الظُّلمِ الكبيرْ
والظالمون تفرَّدوا ......... بالشعبِ قتلًا للغدير
لا يرتضون من البشرْ .. غير المُداهنِ والحقيرْ
لا يستقيمُ زمانُهم ............... إلا بذبحٍ للعبيرْ
والصوتِ يصعدُ في إباءْ .. يُحيي المعالي والكسيرْ
صاغوا الطريقَ بخسةٍ .. تبغي الشجاعَ كما الأسيرْ
بالمالِ يصمتُ كلُّهمْ ..... أو يقتلونَ مِنَ الأميرْ
والشعبُ يبدو ذابلًا .... يرضى المهانةَ والزَّفير
والظالمُ المفتونُ صارْ .... بين الجبانِ والبعيرْ
حتى يعيشَ مصاحبًا ......... أزلامَ شرٍّ في نفيرْ
كلُّ القداسةِ يرتدي ...... .واللونُ كالدَّمِّ الغزيرْ
بين القصور ونشوةٍ .... تُنسي المُجافي والفقيرْ
لكنهمْ لن يرفلوا ....... بالسعدِ أو عينِ القريرْ
حتى يموتَ المعتدي .. في ظلِّ أشلاءِ الضَّميرْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق