وطني حبيبي
البحر البسيط
العينُ تدمعُ من حزني على وطني
و الكلُ ينظرُ لونَ الدمِ و الكفنِ
أبغي الشهادةَ إني بتُ أنشُدُها
بئس الحياةُ بطعمِ الذلِ بالمحنِ
يا ويحَ قلبيَ كيفَ القدسُ نتركها
هل باتَ شَعبيَ في همٍ وفي وهنِ ؟
راجعتُ نفسيَ رغمَ البعدِ عن بَلدي
كيفَ الحياة لشعب قيد بالخونِ ؟
قالت بربكَ لا تذكرْ مثالبَهُم
يكفي فصبرك لمْ نشهدهُ بالزمنِ
فالموتُ أهونُ من عيشٍ بلا أملٍ
بئس الحياةُ إذا كانت بلا وطنِ
الكل أصبح رُغمَ القيدِ
يعشقُها
حتى النساء فأرض القدسِ لم تهنِ
لله أرفع آهاتي أُرددها
ما بال قوميَ باتَ الكلُ بالفتنِ؟
يا أمةٌ بظلامِ الليلِ هائمةً
هل غابَ رشدُكِ أم آمنتِ بالوثنِ؟
كلمات رشاد القدومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق