01/10/2020

الشاعر عدنان المكعشي

قالت..
وهي تكتسح غُبار الصمت
لن تراني مرةً أخرى.!

سأغلق باب قلبي،
في وجه قلبكَ الكسيح
وارحل
عبر بوابة النسيان..
وأترككَ وحيداً
تلعق الشوق المجفف
على قارعة الليل
وتصرخ في وجه الغياب..

فأنا أمرأة
ستكتمل عُنوستها بعد غد..
ولن أنتظر ماتبقى
من حلم الأمس 
كي أنسج الأمال 
من خيط التمني
لأغمض عين الحقيقة 
في أقصى الضياع..
وأبقى أجفف الدمع
على حبل التعري
حتى تمر فصولي الأربعه..!

دقيقةٌ فقط
ألملم روحي
من بين أشتات الشفاه
وأظمد قلبي
وأمسح ذاكرتي
وأحمل بعضي
وأمضي الى حيث اللأمكان...

فأنا إمرأةٌ من يباب
تزهر أوراقي حيث أمضي
وتمطر أشواقي في جوف الفراغ
وفي خلايا الليل....

بدوني لن تكون لحياتك طعماً
أو لون،
ستفقد بعدي حاسة الشجن
ويفقد قلبك شهية الإشتياق.!

ستشيخ فجئةً لحظة غروبي..
وتذبل عواطفك
كما ذبلت ورودي
وتموت كما مات الأمل
في بلاد الحرب.!

أعرف أن الحب ثقيل
والقلب يتوسل للوقت
أن يترجل،
والعمر يؤشك أن يدخل
في خط الإستواء
والأيام أنزفتها أيادي الفاسدين
وأنتَ مازلت مقيد
بطقوس عشقك القديم
لاتقوى على السير في عتمة اليأس؛
ولم تعد ترى يدك لتبسطها نحوي
كي نمشي معاً ولو على حافة يوم..!!
          
   عدنان المكعشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...