23/10/2020

الكاتب ابو حمزة الفاخري

سألت البحر عن موجٍ...قال هو هناك ملقىً على الشاطىء ينتظر هبوبا يدفعه نحو اليم
سألت الأشجار عن ثمرٍ قالت انني يباس ولا أطرح ثمرا في بلاد العقم
وسألت الشمس عن غروبٍ أو شروقٍ قالت ما عدتُّ أدري أين هما قد تاها مني في زحمة كون العرب
وسألت الوطن عن مكاني قال هو هناك في احدى المنافي أو في مخيمات اللجوء ومُسِحَت خريطة الأوطان من قاموس الأمم
وسألت السؤال عن الجواب قال ابحث في أي كتاب بين الصفحات والسطور
وقد تجده أو لا تجده...وحينها ستبقى بلا مكان أو وجود أو عنوان
فلا تسأل عن شيءٍ واركن في مهجعك الليلي وتحسّر على ما مضى من سنين عمرك ولا تنتظر شيئا من قادمات السنين
ابو حمزة الفاخري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...