23/10/2020

الشاعر ايوب العبد

قصدت دار اهلها طالب يدها
فلما وصلت وجدت الباب
مغلق

طلت عليَ جميله من شباكها
قالت لقد تأخرت أيها العاشق

تمتمت بكلمات لم أفهم حروفها
فسأل دمع عيني كأنه الودق

فغمزتني بعينها ورماتني بسهامها
عيونها سوداء كاحلة كما الغسق

فلما فتحت الباب إشرقت انورها 
فنظرت وعيوني إلى جمالها تحدق

ك عود الخيزران هي قامتها
فقلت سبحان ربيَ الذي
خلق

فدخلت الدار وسألتها عن اهلها
قالت انت اهلي والغيرك لن اعشق

فأقتربت منها وقبلت عينيها 
وقلت انت نهاري وليلي
وخمرِِ المعتقُ

ب قلمي ايوب العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...