فلما وصلت وجدت الباب
مغلق
طلت عليَ جميله من شباكها
قالت لقد تأخرت أيها العاشق
تمتمت بكلمات لم أفهم حروفها
فسأل دمع عيني كأنه الودق
فغمزتني بعينها ورماتني بسهامها
عيونها سوداء كاحلة كما الغسق
فلما فتحت الباب إشرقت انورها
فنظرت وعيوني إلى جمالها تحدق
ك عود الخيزران هي قامتها
فقلت سبحان ربيَ الذي
خلق
فدخلت الدار وسألتها عن اهلها
قالت انت اهلي والغيرك لن اعشق
فأقتربت منها وقبلت عينيها
وقلت انت نهاري وليلي
وخمرِِ المعتقُ
ب قلمي ايوب العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق