ترنيمة عشق
أين أنت ِ ...؟
أشواقي تسافر إليك كل يوم
ألا تخاف ألله في أنثى
أمواج تغير عليها ، فيرديها
حنين ألأشتياق ...
أنساك ، كيف ...؟
أنا أبوح لك ألف مرة
كل ليلة ، أنسج من عالم ذكراك
قضية شوق ٍ من حبيبة تشتاق ...
اتذكر ذاك الماضي القريب ؟
يردد ذكراك على جباه الزمن
ويحفر اخاديد هواك بوجع
من الأعماق ...
أين الكلام الذي كان
يتردد همساً بنبذ الشفاه
فأسردك قصة عشق
فيعصف بنا تشرين
وتتطاير ألأوراق ...
بقلـــبي شغــف
وفي داخلي حنين
وغارات شوق ٍ إليك
لا تطاق ...
أتذكر خطابك الذي كان
يحرك غرامي المنهك بك أصلا ً
بين الحاء والباء
بحرفين تغتسل في عينَي ّ
وتضمك الأحداق ...
ففي عينَيّ محراب
ورموش صلاة
وعاشقة ترتل بكل مهارة
آيات العشاق ...
اعلنت بك الأستسلام
وأخفيت قصصي خوفاً
لأبقى سجينة عينيك
فعيناك سجن أنفرادي
لا يطاق ...
لماذا رحلت باكراً
وتركتني أعاني ؟
وجع لا يستكين
ونبضاًحائراً
هناك تتمة للحن
أذكرني من فيضك بوصل
بيننا ميثاق ...
خذني معك
أيرضيك أن تذهب وحيداًَ ؟
كنا معاً دائماً
نردد لحن الشوق
ونخب الحب
بكل مذاق ...
عد إلي ّ يا شوقاً لا مثيل له
كل شيء ما دونك إخفاق ...
أرددك كل صباح
مع تنهيدة وغصة يا املا َ
وشمسي التي لا تغيب
عد إلي ّ من جديد
كما الأشراق ...
عيناك نهج ودنيا
وحبك لحناَ وقافية
ارشدني لهواك ،
ففي محرابك
تحدثني نفسي ألاعتناق ...
حنيني الى كلامك
فاق حدود الخيال
وتعدىّ حدود الصبر
إشتقت لحديث ٍ كنت ترتله
بإلحان الهوى من فاك ...
سلام لك من ارضي التي لا تخون
هواك حنين ، وحبك معتقدٌ
أشواقي في محرابك تصلّي
سأفي لك مهما كان الوفاء شاق ...
فقصة حبك باقية
وعهدي لك باق ...
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق