ليلة الاسراء والمعراج...الاحد
الموافق 27/2/2202
يا ليلة الاسراء فيكِ فَرَجٱ
من ضيقٍ ساكنً بين الضلوع
يا ليلة الاسراء كنتِ المنى
وقبل طلوع الفجرِ كنتِ الرجوع
ركبَ البراقُ بوحيٍ اليهِ مُنَزلّاً
والقلبُ بين ثناياه كانَ موجوع
بوفاة ابي طالبٍ حزنَ الفؤاد
ووفاة خديجةٍ زادَ فيه الهلوع
هو النبي الذي لا شبيه له
بين الخلائق ولم تحمله الضلوع
صعد العلا غير خائفٍ او واجسٍ
بأمر ربه وإشراقة الوجه سطوع
القدسُ فرحت بزيارة خير الورى
وأقصاها من فرحةٍ ذرف الدموع
صلّى بأنبياء الله في محرابه
إماماً خطيباً وفي القلبِ خشوع
صلّى اماماً والانبياء تتبعه
في كل سجدةٍ وفي كل ركوع
يا سيدي يا رسول الله محمداً
أيا ليتَ لبعثكَ مجدداً من رجوع
لترى الشام كيف اضحى حالها
بحراً من الدماءِ وبحراً من دموع
وبغداد التي طالماً لكَ اشتاقت
في صمتها بكاءٌ وصالها مقطوع
بيروتُ ما عاد يزورها فرحاً
وفي جنوبها عدواً لها مزروع
والقدس وطأتها اقدام الطغاة
دنسوا الحائط بإيمانهم المصنوع
وطأوا المسجدَ في صمت عروبتي
لولا الشهيدَ لاستاحوه بكل جموع
بكَ الرجاء فأنت شفيعنا وسيدنا
متى تعود بلادنا بلا ألمٍ
بلا دمارٌ
بلا قتلٍ
يعمها الاسلام بلا دموع
ابو سهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق