ألم العاشقين
رحماك أيها القدر
فحبيبتي تهوى صوتي والوتر
لا أريد لها الألم
ورميها بهيام الغياب والعدم …
فكل هجرانٍ مجهولٍ يقتضي العتاب ..
لهذا جئتك من غربتي لأعتذر
أقول لكِ !
حُبُكِ ورد
جسرٌ للآخرة
باب نجاتي وهداي من مدلهمات الغربة
غيمة السماء الباكية على ذكرياتٍ صادقة
آخر الشلال أنتِ ....
كيف أنساكِ
وأنسى لهيب صدري وحبي
أرجوكِ فقط ارسلي إلي مع سحاب البحار شذاكِ ...
واتركي قلبي وحيداً كي يحيا ليوم لُقياكِ ،،
ينزف من مرارة الحب ويصارع الحياة ..
ذنبه عِشقُه لحبيبةٍ تاهت في بحرٍ عميقٍ
ابتلعها حوت يونس النبي إلى نهاية العالم ..
وما زلت أفتش عنها بعد سنين الغياب
لأجدها رحلت
وإلى الأبد ...
ليولدَ بعدها ألمُ العاشقين .…
بقلم فياض احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق