الحب ذلك الشعور
الرائع الذي ينعش القلب
ويهدئ النفس
وذلك يرتبط بأسلوب الإنسان
وطريقة تصرفه
عندما لايدع في الحب
غاية إلا سبق إليها
وغاص في اعماقها
ليستخرج مكنوناته الصافية
في حين يوجد الكثير
ممن يدعون الحب
ولم يتمكنوا من التوصل إليها
الذي يقدر ذلك يستطيع
أن يجتهد في تحسين
معنى الحب الصادق
ويبدع في توضيح معناه الحقيقي
ومدى تأثيره في العقل والقلب
بحيث يتطلب الوفاء
بما يوجبه حقه على المحبين
ويحيي في قلوبهم
ما أماتته القسوة وسوء التصرف
عند البعض والتي هدمت
جرف الحب فاستحالت
ديمومته واستمراره
فلا نجرد الحب من ثوبه
المطرز بخيوط الأمل والتفاؤل
ولا نجعل العلاقة النقية
يلحظها الوهم ويصيبها العجز
وهي عند مبتدأ الطريق
وأن نعيد إليها مافقدت
من مقوماتها بعيدا عن
التفكير الخاطئ
وإنعدام الحلم والأناة
لنحسن صياغتها وارتفاع مكانتها
وهي العلاقة التي تربط القلوب
وتصل بها إلى أعلى درجات
التقارب والتوادد وإلى
ما تصبوا اليه من سعادة دائمة
بقلم/ هلال الحاج عبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق