لا تسألني...
لا تسألني أين قلبي؟...
يا من في هواه ضاع لُبٍي
في سكون الليل،
تاهت مراكبي...
سرقتَ من مُقلتيَّ
وسن الليل...
فبات الطرف مني،
في أرق..
يا ساكن براح الروح..
الحب وطني،
و ميثاقي..
و على الأمواج سأعزف اللحن،
و أشدو.
و سأسكب العمر أشواقا
و معنى..
و سيهتف القلب، بألحان التمنّي..
فأغني....
و هذه الأشواق،
تغزو كُلي..
و فارسي بين الضلوع..
انتقى مأوى، و دارا
و أنا التي على أريكة محمومة
ما خبَتْ لحظة نارها...
تقتلع أشواك نهارها..
تأكل الوقت الأكُول...
ترنو، للبعييييد، البعيد...
كنت في وحدتي،
شاردة اللُّب..
في ذهول...
عبثا أحاول
أن أنسى قلقي،العاتي الكبير...
و وسادتي تود النوم..
في شوق مرير...
أشتكي لقلبي الصغير..
المصير...
و يراعي عابثا ، يلهو بالورق...
سرحتُ، إذ بها..
تتلاعب بي الأفكار
هكذا ناجاني الشعر..
و على السطور،
فاح شذى الزهور..
وبقيت في حيرة من أمري..
كيف أُلبس قصيدتي..
ثوب الفرح... ؟
ب 🖋️ عائشة نعمان
تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق