عشت غريب بلا وطني
فلم ارى فرحة تسكنني
انادى في الدجى الليل
صارخاً فهل من سامعي
ودمع العين يملاء القنا
وبتلى الجفن يا مقلني
من يكفكف للغريب دمعه
من يرفع عن كهلي همي
اني مشتاق للتي حملتني
اني مشتاق للمسة امي
انا الذي غربتني الليالي
انا الجريح يا عزوتي
مللت الغربة التي اوجعت
تلك الروح حتى الامتني
اموت كل يوم الف مرة
وما عادت الاكفن تحملني
في غربة ذقت المرار مراراً
وما زلت الاوجاع تطاردني
سأبقى صابراً رغم غربتي
لعلها تدق على الباب عودتي
ب قلمي أيوب العبد فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق