23/02/2022

الشاعر فياض احمد

حدود الكون …

أحببت حبًا حطم صداه الكون 
شامخًا بشجونٍ كسَر حاجز الصمت
ومشاعر ٍكلها شغفٍ 
جعلت نبضاتي تهرول كثعلبٍ هاربٍ من نسرٍ جارح
كزهر الليمون يخشى من الريح ألاّ يسقط
وإن سقط سيصبح عِقدًا يفوح منه العطر الذاكي ..
يا جميلتي 
ما أروع لون وجنتيكِ عند التَبَسُمِ
كأنهما وردةٌ حمراء ذابلة من شدة العطش
تبحث عن مس المطر لها لتشرئب علوًا معانقةً السماء
زاهيةً بعنفوانٍ وكبرياء …
ما هكذا يكون الود ولا هكذا يكون اللقاء ..
لقاءٌ عليه أن يبث الحياة في روحينا
كأننا غيمتين تعانقتا 
لتكوِنّ من حرارة العناق مطرٌ
هو غيث الفلاحين وسبب البهجة والسعادة لهم …
حبي مهما حاولتِ الهروب منه
هو أكبر من اللاحدود
وأصغر من أن لا يكون
فهو الكون كله 
والفضاء بنجماته كلها
وكل إحساسٍ في حياة البشر 
منبعها صدري وقلبي
يا حبيبة القلب اسرحي في ثنايا ضلوعي
فليس هناك لكِ إلا قلبي ….

بقلم فياض احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...